توافدت قوافل المساعدات و الإعانات من مختلف الجمعيات في محاولة للتخفيف من وطأة الوضع المتردّي الذي يعيشه أهالينا في تالة، و الذي يقوم بمثل هذا العمل فلا بد أن يحمل قلبا كبيرا يضخ حبا ومودة وعطفا وإنسانية لكل الناس، لكن إلى متى سنبقى تعوّل على مثل كذا مساعدات خاصة إذا علمنا أن مشكلة تالة ليست في كوننا نعيش الفقر و الجوع و البرد فكل هذا تعوّدنا عليه منذ القديم المشكلة الحقيقية تكمن في تنمية تلبي احتياجات المجتمع حاضرا ودون المساس بقدرة الأجيال القادمة.
مشكلة تالة هي أنها عانت من نظم ديكتاتورية عمّقت الأزمات و كـرّست مقولات:
" لا تجوّعوهم ولا تشبعوهم " مشكلتنا في أننا نعيش ضمن عدم توازن بين الجهات، تالة غنية بثرواتها و برجالها و بأفكار قادرة على الاستنباط و سواعد منفّذة